بيان إدانة 1/7/2025

2025-07-02

بيان إدانة واستنكار

صادر عن الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل
تابعت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل ببالغ القلق والاستنكار الجريمة النكراء التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ريمة – مديرية السلفية والمتمثلة في تفجير دار القرآن الكريم ذلك الصرح الديني والتعليمي الذي ظل لعقود منبرا لنشر الفضيلة وتعليم كتاب الله، في سابقة خطيرة تعكس مدى استخفاف هذه الجماعة بالقيم الدينية والمجتمعية.
كما تدين الهيئة بأشد العبارات محاصرة منزل الشيخ صالح حنتوس من قِبل المليشيا ونيتها تفجيره عقب اغتياله وتصفيته بدم بارد في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف القبلية والدينية التي تجرم المساس بحرمة المنازل وساكنيها.
إن هذه الجرائم المتكررة التي تستهدف منازل المواطنين ودور العبادة والتعليم تكشف عن نهج إجرامي ممنهج اتخذته مليشيا الحوثي أداة لترويع المدنيين ومعاقبة معارضيها وطمس المكونات الثقافية والدينية التي لا تخضع لسلطتها الفكرية.
وإذ تؤكد الهيئة أن هذه الجرائم تندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، فإنها تطالب بـ:

إدانة دولية واضحة لهذا السلوك الإجرامي من قبل المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة.

فتح تحقيق عاجل من قِبل الجهات المعنية بجمع الأدلة حول هذه الجرائم وتوثيقها تمهيدا لإحالتها إلى المحاكم الدولية.

تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه ما يتعرض له المدنيون في مناطق سيطرة الحوثيين من انتهاكات جسيمة.

مناشدة المنظمات الحقوقية والإعلامية لتسليط الضوء على هذه الجرائم وكشفها للرأي العام المحلي والدولي.

ختاما تؤكد الهيئة المدنية أن دماء الأبرياء وبيوتهم المحروقة لن تنسى وستظل شاهدة على حقبة سوداء يجب أن يحاسب مرتكبوها.

صادر عن الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل
التاريخ: 1 يوليو 2025